مناقشة استعدادات الفرق الفنية للحملة الوطنية ضد الحصبة بظفار

مكتب صلالة – عامر بن غانم الرواس -

عقد بقاعة الاجتماعات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار اجتماع موسع برئاسة الدكتور خالد بن محمد المشيخي المدير العام للخدمات الصحية بمحافظة ظفار مع الفرق واللجان الفنية المعنية بالحملة الوطنية ضد الحصبة ومدى جاهزية الفرق الفنية التي ستنفذ الحملة الوطنية ضد الحصبة والتي ستقام بمحافظة ظفار من الفترة (14-20) مايو وبحضور كافة المسؤولين بالمديرية العامة ومختلف المؤسسات الصحية بالمحافظة الإدارية والفئات الطبية والطبية المساعدة وممثلي مختلف الجهات الحكومية والعسكرية والقطاع الخاص.

بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية للدكتور خالد المشيخي (رئيس اللجنة الرئيسية للحملة الوطنية ضد الحصبة) شكر فيها كافة الحضور على كل الجهود المبذولة حول إنجاح الحملة الوطنية ضد الحصبة والتي سوف تبدأ بداية الأسبوع القادم مؤكدا الضرورة القصوى على تكاتف كل الجهات واللجان العمل بروح الفريق الواحد الأمر الذي سيدفع الحملة الوطنية وأهدافها إلى النجاح وتحقيق المقصود.

توالت بعد ذلك المحاضرات التي تناولت مدى الاستعدادية التامة لبدء الحملة الوطنية ضد الحصبة حيت تناول الدكتور ساتيش أخصائي وبائيات بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار محاضرة حول الحملة الوطنية ضد الحصبة وأهميتها والدور المناط بها تجاه المجتمع وبعدها تطرق بدر الرواحي رئيس قسم البرنامج الوطني للتحصين الموسع بوزارة الصحة عن مسؤوليات وقوانين التطعيم لحملة ضد الحصبة والدور الذي تقوم به الفرق الميدانية وكيفية تنظيم عملها.

وتطرقت نور الفارسية إلى نقطة ارتكاز البرنامج الوطني للحصبة بوزارة الصحة حول الموانع والدواعي لاستخدام التحصين للتطعيم ضد الحصبة.

وفي ختام الاجتماع ناقش سالم حاردان ومحمد الشحري في محاضرتهم حول التدريب العملي عن كيفية أخذ حقن التطعيم والطرق السليمة لاستلامها وتسجيلها من المخزن الإقليمي ومن ثم تدوينها. كما تم تنفيذ بعض من الإجراءات التي تحاكي التطبيق العملي لكيفية عمل الفرق وتوزيع أدوراها كل على حسب نطاق عمله. يذكر بأن الحملة الوطنية ضد الحصبة سوف تنطلق في محافظة ظفار يوم الأحد القادم (14-20) مايو وتستهدف كافة المواطنين والمقيمين بمحافظة ظفار في الفئات العمرية (20-35) سنة وسوف تكون موزعة في العديد من المواقع المنتشرة كمستشفى السلطان قابوس وكافة المؤسسات الصحية بالمحافظة الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المراكز التجارية والجهات الحكومية وفي بعض من مواقع الشركات وأماكن التجمعات البشرية.